
كان القوات الطرف الأفضل في المباراة، جراء استقرار أداء لاعبيه الذين قدموا أداء منظماً وجماعياً، ونجح مدربه خلف يامين في وضع التكتيك الأدائي المناسب، من خلال الإرسال الموجه على استقبال ليبرو عصيرة، يوسف صالح، في الوقت الذي كان فيه ثلاثي الأطراف محمود الخطيب ومحمـد شماسنة وياسر شواهنة على مستوى الضرب الهجومي وتشكيل حوائط الصد المتينة، مع دور مؤثر وفاعل للضرب من اللمسة السريعة عن طريق مشير جودة وهيثم البو، وكان ملاحظاً صعوبة إرسالات قائد الفريق مهند بشير، الذي تولى ببراعة صناعة ألعاب القوات، قبل أن يترك مكانه في الشوط الأخير لزميله المثابر والمجتهد محمـد أبو عيد، وكان الليبرو عبد الله عبد الله في الموعد، على مستوى استقبال الكرة الأولى.
لم يستثمر عصيرة القبلية قدرات ضاربه المميز محمود صالح، وجاءت ألعاب الفريق مكشوفة لحوائط الصد، إذ اضطر صانع الألعاب عماد صالح لاعتماد سياسية اللعب المفتوح نتيجة لصعوبة استقبال الكرة الأولى عند الفريق، وهذا ما قلل من مردود الضاربين ثائر صالح ومؤيد مخلوف وأحمد ومعاوية صالح ومخلوف مخلوف.
لم تعرف تشكيلة الكابتن عارف عصايرة، الإستقرار، فاضطر للزّج بمحمـد أبو الرب لإنعاش الهجوم من الأطراف، والهروب من حوائد صد القوات، التي جعلت الهجوم العصراوي السريع مشلولاً.